سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة
- النائب الأول للرئيس
- رئيس الهيئة العامة للرياضة
- رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية
مفاتيح النجاح
إن نجاح أي مؤسسة مرتبط بالسياسات التي تقوم عليها، فيعتبر الفكر والمنهج السليم المتوافق مع النهج العلمي القائم على الثقافة والمعرفة ومواكبة الحداثة والتطور، هو المفتاح الرئيسي للنجاح، والذي ينقلها نحو تحقيق الأهداف والتطلعات والتميز.
لذلك نسعى في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بقيادة الأخ العزيز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى وضع السياسات المبنية على الخطط والبرامج التطويرية والمتوافقة مع التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والحكومة الموقرة، وذلك للعمل من أجل النهوض بالشباب والرياضة في مملكة البحرين.
وتأتي هذه السياسات لتؤكد على الدور الفعّال للمجلس في الارتقاء بالحركتين الشبابية والرياضية، من خلال طرح الأفكار وسن الاستراتيجيات التنموية التي تقوم بتنفيذها وزارة شؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، وذلك لمواصلة عملية البناء والتطوير في هذين القطاعين الحيويين.
وتُبلور هذه السياسات توجهات المجلس في تحقيق الأهداف والتي من أبرزها، تعزيز الرياضة بين جميع فئات المجتمع، والاستفادة منها لبناء جسور التعارف وتوطيد العلاقات الاجتماعية وتنمية الهوية الوطنية، والدفع بالشباب نحو ممارستها واعتبارها منهج حياة مثالي لشغل وقت الفراغ وإطلاق الطاقات والإمكانيات التي من شأنها أن تسهم في بزوغ مواهب رياضية، والسعي قدمًا نحو تهيئة الأجواء المناسبة للشباب وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وكذلك توجيه الاهتمام والرعاية الكاملين لإخواننا من ذوي الهمم، وتشجيعهم على ممارسة الألعاب الرياضية المحببة لهم، والتي تنعكس على مواصلة التنمية والتطوير في رياضة ذوي الإعاقة، بما يحقق لنا الديمومة في قطاع الشباب والرياضة، ويسهم في تحقيق الفرق والمنتخبات الوطنية المزيد من النتائج المشرفة والإنجازات بمختلف المشاركات والمحافل الرياضية.
وختامًا، نقدّر الجهود الكبيرة التي تبذلها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في سبيل متابعة تنفيذ سياسات المجلس، والذي انعكس على تحقيق معدلات متقدمة من التطور والنماء بالقطاع الشبابي والرياضي مما يساهم في نهضة مملكتنا الغالية.
آخر تحديث للمحتوى: 24 ديسمبر, 2025